الجمعة، 6 مارس 2015

مخاطر حبوب الاكستا


مخاطر حبوب الاكستا

المقال من جريدة وقت الجزائر


حذرت جمعية حماية المستهلك الشباب من تعاطي المخدرات خاصة حبوب الاكستا إذ أن هذه الأخيرة قد تسبب لهم الموت المفاجئ، بالإضافة إلى أنها تجعل متعاطيها شاذا، ويعتبر لكل من يتعاطى الحبوب المسماة بـ الإكستا كما تسمى علميا MDMA من أخطر أنواع المخدرات المنتشرة في العالم، حيث صنفت خطورتها في المقام الثاني بعد المخدرات الصلبة وتأتي بعدها مخدرات الكيف المعالج .وأكد مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك، في حديثه لـ وقت الجزائر ، أن استهلاك هذه الحبوب من طرف الجزائريين قد يسبب لهم عدة أخطار قد تصل إلى الموت المفاجئ، وأضاف زبدي أن هناك مواقع إلكترونية جزائرية تروج لهذه الحبوب، الأمر الذي اعتبره في غاية الخطورة.للعلم، أن حبوب الاكستا هي حبوب تمنح النشوة والنشاط وحيوية عجيبة وتزيد القوة الجنسية بعد تعاطيها مباشرة، حيث يشعر الإنسان بحالة من الفرحة والبهجة والرغبة في ممارسة الجنس والضحك والاستهزاء، الأمر الذي جعل الشباب يدمنونها غير مبالين بالمخاطر الجمة التي تنجم عنها إذ تخلف حبوب النشوة أمراضا وأعراضا قد تؤدي إلى الموت المباشر، حيث يموت أكثر من مليون مدمن على الإكستا سنويا موت الفجأة، ومن بين أخطر الأمراض التي تصنعها بجسم الإنسان، الانهيار المباشر والدوار الذي يؤدي إلى انفجار خلايا الدماغ ويسبب جلطة دماغية قاتلة دون علم منه أو دون شيء مسبق، بالإضافة إلى الضعف الجنسي وإمكانية كبيرة للإصابة بالعقم تصل إلى 60 بالمائة للمتعاطين، زد إلى ذلك احتمال الإصابة بمرض القصور الكلوي وقصور في عمل القلب وتشنج الشرايين وتوقف عمل الكريات البيضاء مع فقدان المناعة بنسبة 50 بالمائة وكذا ارتفاع ضغط الدم القاتل، وأخيرا يمكن لمتعاطي هذه المهلوسات أن يمنح جسمه وشرفه بسهولة تامة سوا كان ذكر أو أنثى، ويمكن أن يصبح مدمن على الجنس، وقدرت منظمة الصحة العالمية، أن 55 بالمائة من الرجال الذين يتعاطون الإكستا أصبحوا شواذا في ظروف أشهر قليلة فقط، بالإضافة إلى كل هذا، فهي حبوب تقتل القلب وتقتل النخوة والرجولة والفحولة عند الرجال، حيث يصبح متعاطي الإكستا شاذا وديوثا تلقائيا بسبب تأثير الحبوب، على خلايا المخ والهرمونات المكتسبة.ودعا زبدي إلى وجوب تضافر الجهود بين جميع الأطراف من أجل الحد من ظاهرة تعاطي المخدرات، التي أصبح بعض الشباب مهووسين بها، نظرا لأسباب تختلف من شخص لآخر.

هناك تعليقان (2):