شخصيات تاريخية


نبذة تاريخية حول حياة المجاهد صوايفية حواس
المجاهد صوايفية حواس

ولد بمنطقة خميسة دائرة سدراتة ولاية سوق أهراس بالشرق الجزائري في الرابع والعشرين من شهر أغسطس العام أربعة وثلاثين تسعمائة وألف، التحق بصفوف جيش التحرير الوطني سنة 1955 وعمره لا يتجاوز العشرين سنة وبقي حاملا للسلاح مرابطا في الجبال إلى غاية استقلال الجزائر ،ثم انخرط في صفوف الجيش الشعبي الوطني كملازم بولاية باتنة رفقة "السعيد عبيد"، بعدها حول إلى رئيس ثكنة بعين أرنات ولاية سطيف.
 غداة الاستقلال مباشرة في سنة 1963 قام حواس صوايفية بتصفية احد الأشخاص المسمى ح،ع داخل حانة ديلي باك مقهى الوسط حاليا في قلب مدينة سدراتة بسبب خلاف شخصي بينهما يعود الى أيام الثورة فصل على اثرها من الجيش الوطني الشعبي وقضى عقوبة ستة أشهر في السجن، ليستدعى بعدها من طرف الجنرال بلهوشات عبد الله طالبا منه الرجوع إلى صفوف الجيش الشعبي الوطني وهو ما رفضه ليبقى المجاهد في خدمة الوطن حاملا للسلاح خلال العشرية السوداء إلى غاية وفاته في اليوم الذي صادف الذكرى التاسعة والخمسين لاستقلال الجزائر 05 جويلية 2011
المجاهد صوايفية حواس عضو في المنظمة المدنية لجبهة التحرير الوطني من محبي ومساندي الرئيس الراحل "هواري بومدين"، عاش متواضعا ولم يطمع في شيء من الدولة لا لنفسه ولا لأبنائه.



نبذة تاريخية حول الشهيد لعور بلعيد




ضريح الشهيد لعور بلعيد بالمايدة
ميلاده:
         ولد بمنطقة المايدة الجبلية المحاذية لمدينة سدراتة غرب ولاية سوق أهراس بالشرق الجزائري سنة 1919 في أسرة جزائرية بسيطة ذو أصول امازيغية (شاوية)، حيث تعتمد في كسب قوتها على النشاط الفلاحي من خلال تربية بعض الأنعام وزراعة الأرض الجبلية الوعرة في أعالي وسفوح جبال المايدة التي تتميز بطابعها الصخري الوعر والتى طردهم إليها المستعمر الفرنسي الغاشم بعد أن اغتصب أرضهم السهلية الخصبة الواقعة على ضفاف مجاري وجداول وادي الكراب إحدى روافد وادي الشارف.

التحاقه بالثورة:
    بعد اندلاع ثورة أول نوفمبر المباركة كانت المايدة من المناطق الأولى استجابة لها ورغم فرار ونزوح الأهالي نحو مدينة سدراتة بحثا عن الأمن إلا أن بلعيد رفض ذلك وقرر الاستقرار بالمايدة رغم نصيحة الأقارب له بخطورة هذا القرار الجرئ وما يحمله من عواقب وخيمة ،فبقي الشهيد لعور بلعيد (بشعبة كلخ)،بالمايدة يخدم أرضه ومسؤولا فيها(كانت صفته مسؤول مشتة) يعمل على جمع الاشتراك ويوفر المأكل والملبس ويجلب الدواء خاصة لكازمة المجاهدين القريبة منهم في قمة الجبل المعروف بـ: (فج براهم)وكان يساعده في ذلك زوجته عبد الرحمان يمينة رحمها الله،وكان يعمل برفقة الشهيد الهاشمي بشيشي وبعد استشهاد هذا الاخير تحول ضمن جماعة  المجاهدان قاسمي مصطفى ورابح جميل.
استشهاده:
قمة فج براهم مغطاة بالثلوج
      القي عليه القبض عدة مرات كان أخرها  في خريف 1959 بالمايدة بعد كشف أمر كازمة (فج براهم)وإعدام المجاهدين الذين كانوا بداخلها على رأسهم الشهيد محمد بوشرمة المدعو:بورورو،حيث حبس مدة شهران بسجن سدراتة تعرض فيها للتعذيب وبعدها أطلق سراحه ولم تمر سنة على ذلك سقط شهيدا في ميدان الشرف في ليلة الاثنين الرابع من شهر افريل سنة 1960 ولا تزال جثته مدفونة في المايدة في المكان الذي استشهد فيه.
           للإشارة فان الشهيد لعور بلعيد بن لخضر ينحدر من عائلة ثورية ترفض الظلم والاستبداد وتقدس الأرض والدفاع والذود عنها والموت في سبيلها وسبيل الله،ونذكر من عائلته الشهيد البطل (لعور العيد بن علي) المدعو: محمد العيد،وأيضا المجاهد: (لعور العياشي بن صالح)،وابن خاله الشهيد: (منصوري إسماعيل بن قدور)،والشهيد عبد الرحمان عمار بن محمد الذي استشهد على اثر قصف جوي بمنطقة واد العار وكذلك صهره المجاهد مكي سليمان الذي بنحدر من ولاية مسيلة ولا ننسى رفيقه في الجهاد المجاهد منيعي بوجمعة،رحم الله الشهداء الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الدجى .  


2 تعليقات على موضوع "شخصيات تاريخية "

gasmi mousatada rahou jadi alah yarhmou 1932-1999

gasmi mousatada rahou jadi alah yarhmou 1932-1999


الإبتساماتإخفاء